قام وفد من مركز البحوث والدراسات الإستراتيجية في قيادة الجيش، ضمّ العميد الركن فادي أبي فراج والعميد الركن الطيار هشام ذبيان والعميد الركن سعيد قزح، بزيارة جمعية مصارف لبنان حيث استقبله رئيس الجمعية الدكتور جوزف طربيه ونائب الرئيس السيد سعد الأزهري بحضور الأمين العام مكرم صادر ومدير الإعلام جورج أبي صالح. وقد شكر الوفد مجلس إدارة الجمعية على الدعم الذي تقدّمه سنوياً للمؤتمر الإقليمي الذي ينظّمه المركز والذي عقد دورته الثامنة في 20 شباط الماضي بعنوان" دعم الإستقرار والتنمية في الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط".
وفي المناسبة، قدّم الوفد الى رئيس الجمعية نسخة عن التوصيات التي صدرت عن المؤتمر الثامن الذي شاركت فيه نخبة من كبار الباحثين اللبنانيّين والأجانب.وقد أثنى الدكتور طربيه على الجهد المميّز الذي يقوم به مركز البحوث والدراسات الإستراتيجية في الجيش اللبناني والذي يعطي صورة مشرقة عن المؤسسة العسكرية اللبنانية واهتمامها بالشؤون الإستراتيجية الإقليمية والتي لها تأثير أكيد على أوضاعنا المحلية، مؤكّداً أن دعم الجيش اللبناني هو من ثوابت الجمعية انطلاقاً من اليقين الراسخ بأن القطاع المصرفي والجيش يشكّلان الركيزتين الأساسيّتين للاستقرار في لبنان، وقد حمّل الوفد العسكري تحيات الجمعية الى قائد الجيش العماد جوزف عون وسائر أركان المجلس العسكري والقيادة العليا، مثمّناً المساعي الدؤوبة التي يقومون بها للحفاظ على أمن الوطن والمواطن وعلى تعزيز قدرات الجيش عديداً وعتاداً.
كما زار جمعية المصارف وفد من نقابة المقاولين برئاسة المهندس مارون الحلو، في حضور رئيسها الفخري الشيخ فؤاد الخازن، حيث عرض العقبات التي تواجه قطاع المقاولات في المرحلة الراهنة، لا سيّما بسبب تأخّر الدولة في سداد حقوق المتعهّدين المالية، ما يرتّب على بعض شركات المقاولات التزامات متراكمة تجاه المصارف. وقد اتّفق الطرفان على متابعة التواصل لما فيه مصلحة الإقتصاد الوطني، باعتبار أن لقطاع المقاولات دوراً حيوياً في إيجاد فرص العمل وتنمية البنى التحتية للبلاد وتنشيط الحركة الإقتصادية، وأن من مصلحة المصارف أن يتمكّن هذا القطاع من تجاوز الصعوبات التي تعيق نشاطه.
وكان طربيه قد استقبل أيضاً وفداً من نقابة الصيارفة في لبنان برئاسة النقيب سمير سرور عرض لممثلي جمعية المصارف بعض المعوقات التي تواجه أهل المهنة في تعاملهم مع المصارف.