ترفض جمعية مصارف لبنان الاستهداف الممنهج الذي تتعرض له المصارف منذ أكثر من عاميْن والتهديد المستجد للموظفين والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة من قبل من يدّعون حماية الودائع.
إن جمعية مصارف لبنان تؤكد أنها لا تشكّل سلطة تنظيمية، بل هي تنفّذ فقط التعاميم التي تصدر عن مصرف لبنان و القوانين التي يقرّها المجلس النيابي.
وتذكّر جمعية مصارف لبنان أنّ لا دور لها في تراجع سعر الصرف وتحديد قيمة السحوبات من الحسابات بالدولار التي تبقى ضمن إطار السياسة النقدية التي يضعها مصرف لبنان.
كما تؤكّد جمعية المصارف أنها تسعى وتطالب في كل اجتماعاتها بعدم تحميل المودعين مسؤولية فشل الدولة في إدارة البلاد وهي ترفض خيار "الهيركات"، كما أنها ما زالت تطالب بالكابيتال كونترول حتّى اليوم.
وتتوجّه الجمعية إلى كلّ المودعين طالبةً منهم تصويب تحركاتهم المحقّة والتخلّي عن سياسة العنف والتهديد وتوحيد الصفوف لخوض مفاوضات جدّية مع المعنيين، وهي تقف إلى جانبهم لتمرير هذه المرحلة الصعبة بما يخدم مصلحة لبنان واللبنانيين.
مديرية الإعلام والعلاقات العامة