يأسف بنك بيروت وبعد عامين تقريبا من الازمة المستفحلة وعلى الرغم من تكشف كل الحقائق حول اسباب الازمة ومن يقف وراءها ومن لا يزال حتى هذه اللحظات يتحكم بمصير اللبنانيين ويعرقل الحلول، لوجود بعض من يدّعون الحرص على ممتلاك الناس فيعتدون على المواطنين وارزاقهم والاملاك الخاصة.
فبنك بيروت تفاجأ صباح اليوم ببضعة أشخاص تهجموا على المصرف تكسيراً وتهويلاً واعتداءً وضرباً للموظفين علماً أن بنك بيروت كان ولا يزال يقوم بخدمة زبائنه بأفضل طريقة ممكنة.
فهو وبالرغم من أزمة المحروقات، أصدر اليوم بياناً اكّد على استمرار العمل في كل الفروع، كما بادر بنك بيروت ليكون من أوائل المصارف التي قامت بتطبيق التعميم 158 وكل التعاميم على أكمل وجه.
بعد عامين من الأزمة، يأسف فعلاً بنك بيروت من استمرار البعض بالشغب والشعبوية والتعدي على المصارف بتحركات اصبحت مكشوفة ومعروفة.
فالمصارف لا تعرقل تشكيل الحكومة ولم تعرقل الاصلاحات وهي تعمل في هذه الظروف الاستثنائية والصعبة مع 22325 موظف وتتكبد الخسائر كما كل اللبنانيين آملة أن يعود الانتظام الى العمل المصرفي.
ليس بالتكسير والترهيب والبلطجة تسترجع الحقوق التي هي عموماً محفوظة ولا بدّ من التوقف عند التوقيت المشبوه للتحرك ضد المصارف ولمصلحة من؟
ولا بد من الإشارة أن المعتدين المعرفين بالأسماء لا يمتلكون أي ودائع في البنك.
ويتمنى بنك بيروت من المعنيين والقوى الأمنية توقيف مثيري الشغب والمحرضين حفاظاً على لبنان.